بسكرية
العمر : 33 الوظيفة : طالبة للعلم تاريخ التسجيل : 01/01/2008
| موضوع: الذي لا يملك أعطى وعدا لمن لا يستحق... الجمعة 4 أبريل 2008 - 17:08 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهتقبلوا مني هذه المحاولة[img] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img] آرثر جيمس بلفور هو وزير الخارجية البريطانية سابقا. اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.بداياته: ولد آرثر جيمس بلفور بلفور سنة 1848 في ويتنغهام التي أصبحت تعرف اليوم باسم لوثيان وتقع في أسكتلندا. وبعد أن أنهى دراسته الأولية التي درس فيها تعاليم العهد القديم، أكمل دراساته العليا في كلية إيتون وجامعة كمبردج بإنجلترا. حياته السياسية: انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة 1874، وعمل وزيراً أوّلا لأسكتلندا عام 1887، ثم وزيراً رئيساً لشؤون إيرلندا من عام 1887 - 1891, ثم أول رئيس للخزانة من عام 1895 - 1902, ورئيساً لوزراء بريطانيا من عام 1902 - 1905. أصدر وزير الخارجبة البريطاني جيمس آرثر بلفور يوم 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 تصريحا مكتوبا وجهه باسم الحكومة البريطانية إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد (1868-1937)، يتعهد فيه بإنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين"، واشتهر التصريح باسم وعد بلفور. وكان يعارض الهجرة اليهودية إلى شرق أوروبا خوفاً من انتقالها إلى بريطانيا، وكان يؤمن بأن الأفضل لبريطانيا أن تستغل هؤلاء اليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا.رؤيته للصهيونية: أعجب بلفور بشخصية الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان الذي التقاه عام 1906، فتعامل مع الصهيونية باعتبارها قوة تستطيع التأثير في السياسة الخارجية الدولية وبالأخص قدرتها على إقناع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون للمشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا. وحين تولى منصب وزارة الخارجية في حكومة لويد جورج في الفترة من 1916 إلى 1919 أصدر أثناء تلك الفترة وعده المعروف بـ"وعد بلفور" عام 1917 انطلاقا من تلك الرؤية. كانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين عام 1925 حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية، وعمت وقتها المظاهرات معظم الأراضي الفلسطينية احتجاجاً على قراره الذي أصدره عام 1917 والذي اشتهر بوعد بلفور. عشرون عاماً زعيماً للمحافظين: تزعم بلفور حزب المحافظين لأكثر من عشرين عاماً، وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لمدة خمس سنوات من 1924 - 1929. وتوفي بلفور عن عمر يناهز الـ 82 عاماً. حياته الشخصية: لم يتزوج آرثر بلفور بسبب موت الفتاه التي احبها
أسباب وعد بلفور : 1- القيمة الإستراتيجية لفلسطين بإعتبارها بوابه العبور إلى أسيا كما وصف هيرتزل دور الدولة اليهودية في فلسطين بقولة : (( سنكون بالنسبة إلى أوروبا , جزءا من حائط يحميها من آسيا , وسنكون بثابة حارس يقف في الطليعة ضد البربرية )) .
2- محاولة بريطانيا كسب لتأييد الطوائف اليهودية في العالم لها في أثناء الحرب العالمية الأولى .
3- التخلص من موجوات الهجرة اليهوديه داخل أوروبا وتوجيهها إلى فلسطين .
4- إكتشاف حاييم وايزمن الصهيوني لمادة الأسيتون وصنع المواد المتفجرة التي ساعدة بريطانيا في الحرب العالمية الاولى
نص وعد بلفور:
وزارة الخارجية
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
المخلص آرثر بلفور
ماذا بعد الوعد؟
رغم أهميته التاريخية؛ يبقى وعد بلفور مجرد تعهّد، وخطوة كبيرة في التمكين للصهيونية في فلسطين. إلاّ أنّ الممارسة العملية البريطانية والغربية جاءت تأكيداً لهذا الوعد، لتنشئ الحقائق الجسيمة على الأرض، على حساب فلسطين وتاريخها وشعبها وحقوقه. كان يمكن، نظرياً، أن تتراجع بريطانيا عن وعدها بعد أن استعمرت فلسطين (ما يسمى بالانتداب 1918 - 1948)، لكنها تمسكت به وأكدت العمل بمقتضاه في وثائق حكومية وبرلمانية لاحقة صدرت في عشرينيات القرن العشرين. وطوال الاحتلال البريطاني لفلسطين؛ مكّنت السلطات المحتلة للعصابات الصهيونية، فكان الجلاء البريطاني عن أرض فلسطين العربية الإسلامية إيذاناً بابتلاع الصهيونية لتلك الأرض لقمة سائغة. أمّا الشعب الفلسطيني؛ فلم يستسلم للوعود والقرارات والوقائع العملية، بل خاض جهاده ومقاومته وانتفاضاته المتلاحقة (من أوائلها انتفاضة البراق عام 1929)، بينما استمرت التحركات المناهضة لحقوقه بلا هوادة، ممتدة من بازل ومحافل بلفور، وصولاً إلى خريف بوش وما قد يحمله من مفاجآت ومفارقات.
وليتذكر الجميع قول من قال: نحن الذين روى التاريخ قصتهـــــم ** ونحن أعظم من في أرضنا ظهـرا/أما ترى الشمس غارت من مكارمنا ** والبدر في نورنا العلوي قد سهرا..! الخزي والعار لهذا الوعد المشؤوم والنصر والحرية لشعب فلسطين. | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الذي لا يملك أعطى وعدا لمن لا يستحق... الجمعة 4 أبريل 2008 - 18:59 | |
| بارك الله فيك بسكرية على هذا الموضوع المهم نعم صدقت الذي لايملك اعطى وعدا لمن لا يستحق فبريطانيا لا تملك فلسطين اعطت وعد بلفور المشؤوم لليهود الذين لا يستحقون.... نأمل منك المزيد |
|