2- التحديد الجغرافي لشرق وجنوب شرق أسيا :
يجدها شمالا منغوليا وروسيا وجنوبا المحيط الهندي ومن الشرق المحيط الهادي وغربا الهند تمتد من اليابان الى غرب الصين مرورا بكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة و هونغ كونغ وماليزيا واندونيسيا في الجنوب , وهي الواقعة فلكيا تقريبا بين خطي طول 74 و 146 شرقا , ودائرتي عرض 2 جنوبا و 50 شمالا
- اتساع المساحة وطول الشريط الساحلي الممتد على المحيط الهادي و الهندي مع كثرة الجزر و الرؤوس و الخلجان
- الموقع الاستراتيجي مما يجعلها منفتحة على العالم الخارجي
- طغيان طابع الارتفاع خاصة في اليابان وهو يمثل قرابة 80% من المساحة العامة .
- النشاط زلزالي و البركاني مما أدى إلى عدم استقرار السطح
الخرائط و الجدول تساعد على فهم الدرس اكثر ص77/98 من الكتاب المدرسي
- وجود مناخين فقط : مناخ شبه المداري الرطب ( الصيني) والموسمي ( البارد والجاف شتاء والحار الممطر صيفا(
- تعرض المنطقة إلى الأعاصير والفياضات
4- دور استثمار العنصر البشري في تحقيق التطور الاقتصادي في المنطقة :
إن المنطقة حققت نموا اقتصاديا كبيرا في العقود الثلاثة الماضية رغم المعيقات التي تعترضها ومنها: التجزؤ / خط النار / قساوة المناخ و كثرة الأعاصير/ الفقر في المواد الأولية خاصة اليابان / دمار ألح ع و التركيز على الاستثمار في الفرد لأنه أساس التنمية وهدفها .و قد ساعدها على ذلك القوة الديموغرافية لدول المنطقة اكثر من 1.6 مليار/ ن و تطور برامج التعليم و التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية و دعم و تشجيع البحث العلمي 30 % من الميزانية في سنغافورة - انتهاج سياسة سكانية تهدف إلى إقامة توازن بين النمو السكاني و النمو الاقتصادي مما أسهم في انخفاض نسبة إلى 0.1 % 0.6 % مما أسهم في تحقيق :
- ارتفاع نسبة الفئة النشطة من مجموع السكان إذ تمثل 67 % في اليابان و 400 مليون فلاح في الصين
- وفرة اليد العاملة ذات الخبرة و المهارة العالية و المتفانية مع تقديس العمل
- المرودية العالية للعمال و استقرارهم و إخلاصهم لمؤسساتهم وشركاتهم و دولهم
- سرعة التكيف مع التطور التكنولوجي الحاصل في العالم و استيعاب احدث الأساليب العلمية
- انخفاض أجور اليد العاملة مما خفض تكلفة الإنتاج و أسهم في زيادة القدرة التنافسية لبضائع المنطقة
- حركة الهجرة و دورها في تدفق رؤوس الأموال و الاستثمارات خاصة دور مهاجري الصين
- تحقيق دول المنطقة لمعدلات قياسية في النمو الاقتصادي مابين ( 8.5 % - %10.5 ) أكثر حتى من الدول المتطورة
- اتساع السوق الاستهلاكية و التي تستهلك إنتاج بلدانها مما خفف من تبعيتها لصادراتها
- القدرة على التكيف وتهيئة الإقليم بشكل عقلاني مثل مد الطرق بين الجزر الهامة وإنجاز هياكل قاعدية متنوعة
- تتوفر المنطقة على نسب مهمة من السكان النشطين و المتعلمين والمستفيدين من التكوين المستمر التي تعتبر
محركا حيويا للاقتصاد الإقليمي وهو ما دفع الكثير من الشركات م . ج إلى تحويل مراكز نشاطها إلى المنطقة - 500
شركة في الصين
4- استنتاج مكانة المنطقة في الاقتصاد العالمي :
أصبحت المنطقة مركز اقتصادي عالمي خاصة و أن الخبراء يؤكدون على أن المستقبل سيشهد تحول لمركز القوة الاقتصادية العالمية من الواجهة الأطلسية ( أوربا – الو.م.أ ) إلى واجهة غرب الهادي ويتضح ذلك من خلال :
- إن اليابان تمثل القوة الاقتصادية الثانية بعد الو م أ – امتلاكها 7 من اكبر 10 بنوك في العالم
- احتلال كوريا الجنوبية المرتبة 1 و اليابان 2 في إنتاج السفن عالميا
- تحول الصين إلى 6 قوة صناعية في العالم
- احتكار المنطقة 21 % من حجم المبادلات التجارية العالمية منها 10% لليابان 2004
- حدوث اندماج كبير لاٍقتصاد المنطقة ضمن منظومة الاٍقتصاد العالمي
- أصبحت الصين تحتل مكانة مهمة داخل الاٍقتصاد العالمي، بدليل استقطابها جزء كبير من الاستثمارات الخارجية ( الرتبة 4 عالميا) هذا إلى جانب اٍرتفاع قيمة مدا خيل صادراتها 361،3 مليار $ ، مما انعكس بشكل اٍيجابي على الناتج الداخلي الخام
- غزو سلع دول المنطقة للأسواق العالمية بما فيها أسواق الدول الكبرى مع تركيزها على تصدير المواد المصنعة
- تحقيق موازينها التجارية لفائض كبير في اغلب السنوات
- كثرة فروع الشركات الصينية و اليابانية في كل العالم
- استحواذ المنطقة على ربع الثروة العالمية
- استقطاب المنطقة جزء كبير من الاستثمارات المالية العالمية
- إن المنطقة تمثل 35 % من الناتج العالمي الخام