المادة: تاريخ
الكفاءة القاعدية الأولى :تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945/1989 الوحدة:التعليمية الأولى: أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية يكون المتعلم قادرا على دراسة ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة ذات الدلالة
الوضعية التعليمية الأولى : قيادة العلم بقطبية ثنائية.
الإشكالية:
إن التحالف الذي جمع الدول الرأسمالية مع الشيوعية إبان الحرب العلمية الثانية كان تحالفا مصلحيا أرغم كل منهما على قبوله لخدمة مصالحه الخاصة ولم تكد هذه الحرب أن تنتهي حتى تجدد هذا الصراع بشكل اعنف من ذي قبل وسعى كل طرف لفرض وجوده على اكبر جزء ممكن من المعمورة.و كان حلفاء الحرب كانوا على إدراك تام
أن ا.س الذي دفع بجنوده إلى ساحات الوغى ليرفعوا راية بلدهم فوق الرايخ لم يكن قصده تخليص أوربا من خطر النازية وإنما تحقيق أفكار لنين على ارض الواقع.كما أن السوفييت كانوا هم كذلك على يقين أن دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب فرنسا وبريطانيا ليس من اجل نصرتهما وإنما لفرض الهيمنة الأمريكية عليهما وعلى جميع مستعمراتهما في شتى أرجاء العالم وهذا ما أدى إلى انقسام العالم
1/ انقسام الشمال إلى شرق وغرب:
من خلال المفاهيم المعطاة في الدرس الماضي والسند رقم 01 و02 ص 16والسند رقم 01و02 ص 17 بين ما المقصود بالشمال وما معنى الشرق والغرب وما هي العوامل التي تكمن وراء هذا الانقسام.؟
المقصود بدول الشمال هي الدول المتقدمة والتي تقع شمال خط الاستواء بغض النظر عن انتمائها الإيديولوجي المختلف والمتناقض والذي انتهى بانقسامه
نعني بالشرق الاتحاد السوفيتي ودول أوربا الشرقية والدول ذات النظام الشيوعي ويقوده الاتحاد السوفيتي
نعني بالغرب الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربا الغربية والدول ذات النظام الرأسمالي وتقوده الولايات المتحدة الامريمية..
أما عوامل الانقسام فهي عديدة من بينها:
1-الاختلاف الأيديولوجي بين الشيوعية والرأسمالية. 2-زوال التحالف الذي جمع بين الاتحاد السوفيتي والدول الغربية. 3-اختلاف مصطلح الحرية والديمقراطية لدى المعسكرين. 4-انتصار الشيوعية وانتشارها خارج الاتحاد السوفيتي. 5-ظهور أحزاب شيوعية نشطة في الكثير من دول أوروبا. 6-تصادم مصالح المعسكرين في كثير من القضايا. 7-تزايد التسابق نحو التسلح وتطوره. 8- شدة العداء الذي يكنه ستألين للرأسمالية. 9-العداء الشديد الذي يكنه هاري ترومان للشيوعية. 10-تصدي الولايات المتحدة للمد الشيوعي بكل قوة. 11-استمرار الصراع الطبقي في بقية دول العالم.2/ طبيعة العلاقات بين الكتلتين : من السند رقم01و02 ص 16 والسند رقم 01 و 02و03 ص18 والسند رقم 01و02و03 ص 19: أبرز العلاقات السائدة بين الكتلتين؟1/ سعي كل كتلة للسيطرة على اكبر جزء من المعمورة.2/ تسخير كل كتلة لجملة من الوسائل لضمان تفوقها في هذا الصراع.3/ تصعيد الدعاية المغرضة بين الكتلتين.4/ رغبة كل كتلة في القضاء على الأخرى.5/ سعي كل كتلة لسد الفراغ الذي خلفته كل من فرنسا وبريطانيا في مستعمراتها.6/ اعتقاد الولايات المتحدة أنها الوريث الوحيد والشرعي لفرنسا وبريطانيا (نفس النظام).7/ اختراع كل كتلة لأحدث واخطر أنواع الأسلحة المدمرة.8/ تيقن كل طرف من عجزه في التغلب على الآخر.9/ إنشاء كل طرف لمنظمات اقتصادية وعسكرية لجمع اكبر عدد ممكن من الدول حوله 10/تقديم كل كتلة مساعدات اقتصادية وعسكرية لحلفائها ( خاصة الكتلة الغربية).11/ تصادم مصالح الكتلتين في العديد من دول العالم.12/ ظهور عدة أزمات دولية زادت في تدهور العلاقات بين لكتلتين من بينها· أزمة اليونان و تركيا عام 1946· أزمة برلين عام 1948· أزمة الهند الصينية عام 1946· أزمة كوريا عام 1950· أزمة كوبا عام 1961. 3/ الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة:من السند رقم 01 ص 20 والسند رقم 01 ص21 والسند 02 ص 20 والسند رقم 02 ص21 عرف كل من مشروع مارشال ومنظمة الكومنكون والغاية من إنشائهما؟أ/ مشروع مارشالنسبة إلى جورج مارشال وزير الخارجية الأمريكي خصص هذا المشروع لإغاثة قارة أوربا بإعانة الدول الراغبة في تطبيقه بمساعدات مجانية ومنح قروض مالية واسعة على مدى خمس سنوات 1948/1952 وقد قدرت قيمته ب 12.9مليار دولار .ومن بين أهداف إنشائه ما يلي:· القضاء على الأوضاع الاقتصادية المتردية في قارة أوربا.· إنعاش الاقتصاد الأوربي.· فرض الدولار كعملة عالمية.· مواجهة المد الشيوعي السوفيتي في قارة أوربا.· رفض الحكومات الموالية للاتحاد السوفيتي في قارة أوربا. ب/ منظمة الكومنكون: منظمة اقتصادية أنشأها الاتحاد السوفيتي مع الدول الاشتراكية كرد فعل على مشروع مارشال وتعرف باسم : مجلس التعاون والتبادل الاقتصادي وكان هذا في جانفي عام 1949 ويضم هذا المجلس كل من : الاتحاد السوفيتي, ألمانيا الشرقية, المجر, بلغاريا, بولونيا ,رومانيا, تشيكوسلوفاكيا, منغوليا, كوبا, الفيتنام الشمالي, ج / تدعيم الحركات التحررية :على اثر انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج فرنسا وبريطانيا منهوكتا القوى منها استغلت شعوب مستعمراتهما هذا الضعف ووجدت فيه الفرصة السامحة للتخلص من السيطرة الاستعمارية المفروضة عليها فأعلنت الدول المستعمرة حركاتها النضالية التي عرفت بالحركات التحررية وبما أن هذه الدول كانت تخضع لفرنسا أو بريطانيا فانها كانت تعاني من غطرسة النظام الرأسمالي الذي ثارت ضده فوجد السوفياتي الفرصة سامحة لنشر مذهبهم الشيوعي وذلك بتدعيم الحركات التحررية التي كانت في امس الحاجة لمثل هذا التدعيم , وبذلك عرف النظام الشيوعي توسعا كبيرا في جل الدول التي شهدت حركة تحررية بما فيه الجزائر ؟.