المجموعة الأولى
عالج واحدا من الموضوعات الثلاثة الآتية :
1- الموضوع الأول : السؤال المشكل
إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة " إن الإنسان مطلق الحرية " ، أطروحة فاسدة ،
وتَقرَّرَ لديْك الدفاعُ عنها وتبنيها ،
فما عساك أن تصنع ؟
2- الموضوع الثاني : الوضعية المشكلة
إن المنهج التجريبي هو أساس الدراسات العلمية . غير أنه ـ كما تعلم ـ يختلف تطبيقه الميداني باختلاف أصناف العلـوم ، وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية ؛ والمشكلة الأساسية هنا ، ليست في الخطوات المنهجية النظرية بقدر ما هي في ممارسة المنهاج ممارسة ميدانية .
اكتب مقالا لصديقٍ لك منشغل بالبحث في الحوادث التاريخية ، يطلب منك أن تنوره فيه بما تعلم في هذا المجال ، فتصف له الطريقة العلمية التي تناسب دراسة الحوادث التاريخية وصفا عمليا بعيدا عن الكلام النظري المجرد ، وصفا يساعده على الممارسة الفعلية للبحث وبلورة نتائجه .
يمكن التطرق في المقال لمحاور ثلاثة :
1. وصف إجمالي ونظري لخطوات المنهج التجريبي الخـاص بالعلوم الطبيعية ؛
2. الصعوبات التي تواجه العلوم الإنسانية في تطبيق المنهـج التجريبي ، باختصار ؛
3. وصف ميداني لدراسة الحادثة التاريخية مع الإلحاح على ضرورة احترام خصوصيات طبيعة هاته الحادثة .
3- الموضوع الثالث : النص المشكل
يقول بليز بسكال :
»إنَّ لِلقلب أدلَّتَه المَنطقِيَّةَ، وهي أدلةٌ لا يَعرفُ عنها العقلُ شيْئًا. فنحْنُ نَعْرِفُ ذلك، في آلافِ الأشْياءِ [...].
والقلبُ هو الذي يُحِسُّ باللهِ وليس العقلُ. وهذا هو الإيمَانُ: "اللهُ يُدرَكُ بِالقَلْبِ" [...].
فنَحْنُ نَعْرِفُ الحقيقةَ، ليْس فقطْ بالعَقلِ، وإنما بالقلْبِ أيضا. وبهذا الشكلِ الأخيرِ، نَعرفُ المَبادِئَ الأُولَى، وهِي تلك التي يُحَاوِلُ مُحَارَبَتـَها الاستِدْلالُ عَبَثاً، والتي لا يَمْلِكُ فيها أيَّ نصيبٍ. والشُّكَّاكُ الذين لا يَملِكون في مجال اهتِمامِهم سِوَى هذا الشكلِ، لَيَعْبَثُونَ فِيه. ونحْنُ نَعرِفُ أنَّنا لا نَحْلُمُ بَتاتاً، إذْ مَهما كان عَجزُنا في البَرْهنَةِ عليه بالعقلِ،
فإنَّ هذا العجزَ لا يَخلِصُ إلى شيءٍ آخَرَ سِـوَى ضُعفِ عُقولِنا، وليسَ إلى لايَقِينِ مَعارِفِنا كلِّها كما يَزعُمُون؛ وذلك، لأنَّ مَعرِفةَ المَبَادِئِ الأُولَى ـ كوُجودِ المكانِ والزمانِ والحَرَكةِ والأعْدادِ ـ تُمَاثِلُ في عُمْقِ رُسُوخِها، المَعارفَ التي تمُدُّنا بها استِدْلالاتُنا. وعلى هذِه المَعارِفِ القلبيَّةِ والغريزيَّة، يَعْتَمِدُ العقلُ، وعَلَيْها يُؤسِّسُ خِطابَه. ( إنَّ القلبَ يُحِسُّ أن هُناك أبْعاداًَ ثلاثةَ للمَكان، وأنَّ الأعْدادَ لانِهائِيَّةٌ، وأن العقلَ يُبَرْهِنُ بَعْدَ هذا، أنه لا وُجودَ لِعَدَدَيْن مُرَبَّعيْن حيث يكون أحدُهما ضِعْفَ الآخرَ؛ إن المَبادئَ يُحَسُّ بها، و القضَايا تُستَنْـتَجُ. وكِلاهُما على يَقينٍ، وإنْ كان ذلك، بِطُرُقٍ مُختلِفةٍ ).
وإنه لَمِن غير المُفيدِ، وإنه لمِنَ السَّخافَةِ بِمَكانٍ، أنْ يَطلُبَ العقلُ مِنَ القلب، أدِلةً على هذه المَبادئ ِ الأُولى، لِيَتمَكَّنَ من المُوافَقةِ عليها؛ وإنه لَمِنَ السَّخافَةِ بمكان أيضا، أن يَطلُبَ القَلْبُ مِن العَقْلِ، الإحساسَ بِكُلِّ القضايا التي يُبَرْهِنُ عليها حتى يَتمكَّنَ من قَـبُولِها «.
اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
سلم تقويم نموذج الموضوع الأول من المجموعة الأولى
الموضع الأول
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم المشكلة 4
إذا كانت الأطروحة القائلة " إن الإنسان مطلق الحرية " ، أطروحة فاسدة ، وكان علينا الدفاع عنها ، فكيف يمكننا تحقيق مهمتنا ؟
محاولة حل الإشكالية تحليلها 4
الجزء الأول
تحليل الأطروحة في حد ذاتها 4
الجزء الثاني الدفاع عن صحتها 4 8
الوضعية الإدماجية الجزء الثالث عرض موقف خصومها وإبطاله
4
حل الإشكالية الخروج من المشكلة 4
إذن ، إن الأطروحة القائلة " إن الإنسان مطلق الحرية " ، أطروحة صحيحة ولا بد من الدفاع عنها وتبنِّيها
المجموع 20
2- الموضوع الثاني : الوضعية المشكلة
إن المنهج التجريبي هو أساس الدراسات العلمية . غير أنه ـ كما تعلم ـ يختلف تطبيقه الميداني باختلاف أصناف العلوم ، وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية ؛ والمشكلة الأساسية هنا ، ليست في الخطوات المنهجية النظرية بقدر ما هي في ممارسة المنهج ممارسة ميدانية .
اكتب مقالا لصديق لك منشغل بالبحث في الحوادث التاريخية ، يطلب منك أن تنوره فيه بما تعلم في هذا المجال ، فتصف له الطريقة العلمية التي تناسب دراسة الحوادث التاريخية وصفا عمليا بعيدا عن الكلام النظري المجرد ، وصفا يساعده على الممارسة الفعلية للبحث وبلورة نتائجه .
التعليمة: يمكن التطرق في المقال لمحاور ثلاثة :
1. وصف إجمالي ونظري لخطوات المنهج التجريبي الخـاص بالعلوم الطبيعية ؛
2. أهم الصعوبات التي تواجه العلوم الإنسانية في تطبيق المنهـج التجريبي ؛
3. وصف ميداني لدراسة الحادثة التاريخية مع الإلحاح على ضرورة احترام خصوصيات طبيعة هاته الحادثة
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم "الوضعية المشكلة" 4
كيف يمكن النزول بالمنهج العلمي التجريبي من مستواه النظري إلى مستواه الميداني في دراسة الحادثة التاريخية دون المساس بخصوصيات هذه الحادثة ؟
محاولة حل الإشكالية تحليلها
الجزء الأول وصف إجمالي ونظري لخطوات المنهج التجريبي الخـاص بالعلوم الطبيعية 4 8
الجزء الثاني الصعوبات التي تواجه العلوم الإنسانية في تطبيق المنهج التجريبي 4
الوضعية الادماجية الجزء الثالث وصف ميداني لدراسة الحادثة التاريخية مع الإلحاح على ضرورة احترام خصوصيات طبيعة هاته الحادثة 4 4
الخروج من "الوضعية المشكلة" 4
حل الإشكالية إذن ، إن ممارسة البحث الميداني هو وحده كفيل بتحديد المنهج العلمي وبالتأكيد على ليونة التقنيات المنهجية وخاصة في مجال العلوم الإنسانية
المجموع 20
3- الموضوع الثالث : النص المشكل لـ بليز بسكال سلم تقويم نموذج الموضوع الثالث من المجموعة الأولى
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم "الوضعية المشكلة" الواردة في النص 4
ماذا لَوْ اكْتَشف الاستدلالُ بأن مبرِّرَ وجودِه مُتَوَقِّفٌ على نشاط القلب؟
محاولة حل الإشكالية
تحليلها 4
الجزء الأول 1.عجز العقل عن إدراك كل الموضوعات
2.إذا كان للعقل مجاله وهو القضايا، وأداته العقل، فكذلك للقلب مجاله وهو المبادئ، ووسيلنه الإحساس
3.تكاملهما: لكليهما يقينه.
الجزء الثاني تقييم:
1.العقلانيون على العكس من ذلك، يوسعون مجال العقل؛
2.ولا إيمان عندهم إلا بأدلة العقل لا غيره؛
3. ولا يطلب اليقين إلا بها 4
الجزء الثالث رأي شخصي:ليس الإنسان مجرد عقل ولا مجرد قلب وإذا زاوجنا بينهما منحنا كليهما حقوقه وحدوده 4
حل الإشكالية الخروج من "الوضعية المشكلة" 4
إذن ، إذا كان القلب يمنح العقل منطلقاته ، فإن العقل يمنح القلب الحصانة الاستدلالية